مقال أكاديمي محكم
تعد التهديدات الأمنية واحدة من اهم الظواهر التي ترافق الزمان ماضيا وحاضرا ومستقبلا، فالتهديد هو احد المداخل السلوكية المهمة التي لا تأتي من فراغ ويستخدمها البشر للإفصاح عن التفاعلات الاجتماعية، وهو عملية ديناميكية تنطوي على تحديد اهداف الاخر التي يسعى للقيام بها، ويختلف التهديد عن الكثير من الظواهر السياسية للبيئة الأمنية ويتمايز عنها من حيث المفهوم والأهداف والغايات، وان فهم التهديد كظاهرة مهمة في البيئة الاستراتيجية العالمية يعتمد في جانب كبير عل أسلوب إدراكه، وتنصرف عملية إدراك التهديد الأمنية الى تحديد درجات قصوى وأخرى دنيا للأذى المتوقع، كما يختلف رد الفعل المتوقع باختلاف درجة التهديد، فـ إدراك التهديد هو الحد الفاصل الذي يميز التهديد الحقيقي عن التهديد الكامن وان عملية إدراك التهديد لاتتم بمعزل عن البيئة الأمنية المحيطة بالتهديد، وبالأخص توزيع القوى ما بين الفواعل والوحدات الدولية والغير دوليةـ ان عملية تحليل علاقة تلك الفواعل بأطراف التهديد يمكن ان يؤثر على كيفية إدراك التهديد وعلى نوعية الاستجابة التهديد، كما يعد من العوامل المؤثرة في ثبات التهديد او تغييره.
الكلمات المفتاحية: التهديد، إدراك التهديد، عناصر التهديد، نظريات التهديدابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.