مقال أكاديمي محكم
تعد المرأة الناجحة في المجتمعات العربية بشكل عام والمجتمع العراقي بشكل خاص ركيزة اساسية لبناء وتطور المجتمع والنهوض به نحو الافضل بالافكار والمقترحات ركيزة اساسية لبناء وتطور المجتمع والنهوض به نحو الافضل بالافكار والمقترحات والنتاجات التي تعمل على انجازها في المؤسسة التي تنتمي لها، فهي تعكس بذلك امكانياتها المتنوعة والمبهرة في مجال عملها والمهام المناطة بها من جهة، وتعكس صورة المرأة القائدة الناجحة التي تتحمل عبء مشكلات الحياة في جانبيها سواء على الصعيد الاسري وعلى صعيد المشكلات التي تواجهها في مجالها الوظيفي، الا انها لم تكن عائق امام احلامها وطموحها ونظرتها الى المستقبل وتكوين المكانة التي تريد نيلها او تسعى الى تحقيقها، كل ذلك الاصرار منها يدل على انها امرأة قائدة ادارية ناجحة وذكية في مواجهة اي عقبة ممكن ان تكون امام طموحها ومهما كانت كراهية الرجل للمرأة الناجحة خوفاً في اعتقاده من ان تأخذ مكانته او ان تكون اكثر نجاحاً وتسنمها المنصب الذي هو يسعى او يطمح الوصول اليه، فنجاح المرأة هنا يجسد فوبيا للرجال في الجانب الوظيفي الذي هي تعمل به. اضافة ال نظرة الرجل المجتمعية المحدودة الافق بأن المرأة يجب ان لا تتسنم مناصب في اي مؤسسة في المجتمع وذلك بسبب طبيعة الفكر الرائد بأن المجتمع العراقي هو ذكوري اضافة الى نظرة الرجل بأن المرأة لا تستطيع اتخاذ قرار صائب بسبب كينونة العاطفة التي تتحكم في قراراتها الا ان الدراسات والواقع يثبت غير ذلك ان المرأة قادرة على قيادة وتسنم مناصب في الجانب المؤسساتي، ومنها دخول المرأة في الجانب السياسي في مجلس النواب وكذلك في جانب التعليم منها تسنم منصب السيد العميد في بعض كليات الجامعات العراقية وكذلك تسنم المرأة منصب رئاسة القسم كمنصب قيادي والعديد من الشخصيات المميزة في المجتمع العراقي وكذلك قيادتها الحكيمة لعملية التعليم في ادارة وقيادة لاصف وتميزها عن الجنس الاخر المؤسسة بتقديم المحتوى العلمي وتتبلور مشكلة ومقدمة الدراسة الحالية بسؤال المشكلة التي توصلة لها الباحثة بطرح التساؤل الاتي: ماابرز مسببات العنف الوظيفي في بيئة العمل الذي تواجهه المرأة القيادية الناجحة من الجنس الاخر؟. تمخضت اهمية الدراسة الحالية بتسليط الضوء على دور المرأة الفعال في المجتمع من جهة وابراز بعض الشخصيات المميزة في قيادتها الناجحة داخل المؤسسات التعليمية وغير التعليمية التي ستذكر لاحقاً في البحث من جهة أخرى، وحث الجهات المسؤولة في الحكومة العراقية بتوسيع واعطاء ثقة اكبر للعنصر النسوي لغرض التطوير والنهوض في المجتمع العراقي بتنوع مفاصلة وتشخيص اهم المسببات التي تقع خلف كراخية الرجل للمرأة الناجحة في قيادتها بالجانب الوظيفي، وهدف البحث الى معرفة القيادة الناجحة الذكية للمرأة واشكالية العنف الوظيفي في المؤسسات من قبل الجنس الآخر، وتمثله مباحث الاطار النظري تكون من مبحثين المبحث الأول: القيادة الذكية الناجحة للمرأة والمبحث الثاني: العنف المهني لقيادة المرأة من قبل الرجل، واستخدام الباحثة في الدراسة الحالية المنهج العلمي التطبيقي- للدراسات المسحية، وخرج البحث في نتائج تجسد اهم المسببات التي تقع خلف كراهية الرجل لنجاح المرأة القائدة والذكية في مجال عملها وكما هو موضح في الاستنتاجات ايضا وكذلك الخروج بتوصيات هامة لتشريع بعض القوانين لحمايتها من العنف المهني.
الكلمات المفتاحية: القيادة النسوية الناجحة، المرأة الذكية وتطوير الاقتصاد، العنف الوظيفي المؤسساتيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.