مقال أكاديمي محكم
مثلت "النظرية النسوية"، التي بدأ ظهورها في عقد التسعينيات من القرن الماضي، إضافة معرفية في حقل العلاقات الدولية إلى جوار ما قدمته نظريات الواقعية والليبرالية من تفسيرات لطبيعة التعقيد الموجود في السياسة الدولية، رغم انها أخذت منظوراً استثنائياً في التحليل والتنظير لهذا التعقيد وللأسباب الكامنة وراء ظاهرة الصراع والحروب. ولم تكتفي النظرية بالدفاع عن فكرة إن إهمال دور المرأة في صنع القرار يجعل من الصراعات تغلب على العلاقات بين الأمم والشعوب، بل أبدت جانباً إيجابياً آخر لهذه المشاركة يتمثل في إنعكاساته على التنمية والرفاه الاقتصادي. وبالتالي أصبحت "المساواة الجندرية" هدفاً للكثير من السياسات المحلية فضلاً عن أنه بات هدفاً للسياسة الخارجية لبعض الدول. ومع ذلك تبقى القوة والمصلحة والبنى المؤسساتية التقليدية العائق الأكبر أمام التوسع في تطبيقات هذه النظرية.
الكلمات المفتاحية: النظرية النسوية، العلاقات الدولية، السياسة الخارجية، السياسة الخارجية النسوية للسويدابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.