مقال أكاديمي محكم
لقد افتتح القرن الحادي والعشرين بإعلان لم يسبق له مثيل عن تضامن الحكومي والتنموي والاجتماعي. فاعلان الأمم المتحدة للألفية الجديدة، الصادر عام 2000 والمتبني في أكبر تجمع لرؤساء الدول، الزم البلدان الغنية والفقيرة ببذل كل ما تستطيعه لاستئصال الفقر وتعزيز مبادئ الكرامة والمساواة الإنسانية وتحقيق السلام والديمقراطية والاستدامة البيئية. وكان وعد قادة العالم العمل معاً على تحقيق الأهداف الملموسة للدفع قدماً بالتنمية وتخفيض الفقر بحلول عام 2015 أو قبل ذلك. وتنحصر أهداف التنمية للألفية وغاياتها في الآتي: الهدف الأول: استئصال الفقر والجوع الشديدين. الهدف الثاني: تحقيق التعليم الابتدائي الشامل. الهدف الثالث: الحض على المساواة بين الجنسين وتمكين النساء. الهدف الرابع: تخفيض نسبة وفيات الأطفال. الهدف الخامس: تحسين الصحة الأمومية. الهدف السادس: مكافحة نقص المناعة البشرية/ متلازمة نقص المناعة المكتسب. الهدف السادس: ضمان الاستدامة البيئية. دمج مباد التنمية المستدامة في سياسات البلد وبرامجه. الهدف الثامن: تطوير شراكه عالمية شاملة للتنمية. إن العمل على تحقيق هذه الأهداف مرتبط بسياسات الدول الموقعة على الإعلان والإجراءات التي تقوم بها الدول الغنية لتخفيض الديون وزيادة المساعدات للبلدان الفقيرة والتبادل التجاري معها ونقل التقانات إليها. وقد وضع إطار لهذه الشراكة بين البلدان الغنية والفقيرة في ((إجماع مونتيراي)) في آذار 2002/ وأعيد التأكيد عليه في القمة العالمية للتنمية المستدامة التي انعقدت في جنوب أفريقيا جوهانسبرغ في أيلول 2002/ وفي خطة جوهانسبرغ للتنفيذ.
الكلمات المفتاحية: التنمية المستدامة، الديمقراطية، حقوق الإنسانابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.