ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
من المعلوم ان ليبيا تختص بأهمية استراتيجية كبيرة اذ تشغل جزءاً مهماً من دول المغرب العربي وشمال افريقيا فبذلك تأتي اهميتها سياسياً وجيوبولتيكياً من موقعها الاستراتيجي كدولة متوسطية، اما أهميتها الاقتصادية فتتمثل في كونها دولة نفطية مهمة من حيث انتاج واحتياطي النفط عن كونه يتمتع بجودة عالية. اما سياستها الخارجية فأن ليبيا ومنذ ثورة الفاتح من سبتمبر ومجيئ الرئيس معمر القذافي الى الحكم عام 1969 كانت قد اتبعت سياسة خاصة بها تسعى للحفاظ على ثورتها واستمراريتها والوقوف ضد السياسات الغربية ولا سيما الامريكية التي سعت الى الاحتفاظ بوجودها وقواعدها العسكرية في ليبيا. ومن هنا بدأت مسيرة التوتر والخلاف في العلاقات بين ليبيا والولايات المتحدة الامريكية اذ تمسكت ليبيا بمبادئها وسياساتها ومواقفها وبشكل لم يرض الولايات المتحدة الامريكية التي فرضت عليها عقوبات ثنائية وعقوبات دولية من قبل مجلس الأمن الدولي، إلا ان تلك السياسة الدولية لم تستمر على ذلك النهج اذ بدأت تتحرك بشكل مغاير ومختلف عن سياستها السابقة وترسم توجهات سياسية جديدة نحو الولايات المتحدة الامريكية، اذن فكيف سارت تلك التوجهات وتلك السياسة الجديدة وما هي نتائجها. ولبحث ومعرفة تلك التوجهات الليبية انطلق من عدة تساؤلات يسعى البحث للاجابة عنها من خلال محاوره وهي كالآتي: ما هي الخلفية التاريخية للعلاقات الليبية الامريكية، وبماذا جاءت ثورة الفاتح من سبتمبر تجاه امريكا وكيف اثرت ازمة لوكربي في العلاقات الليبية-الامريكية وبالتالي ما هي مبررات التغيير في سياسة ليبيا تجاه الولايات المتحدة الامريكية، وكيف جاءت التوجهات الجديدة و لاسيما قرار التخلي عن اسلحة الدمار الشامل، وما هو اثر العلاقات الاوربية على سياسة ليبيا الجديدة، وكيف عادت سياسة الاستثمار في النفط الليبي، وما هي آفاق السياحة الليبية تجاه الولايات المتحدة الامريكية.
الكلمات المفتاحية: التوجهات الجديدة، السياسة الليبية، الولايات المتحدة الامريكية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
