ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تعد (أزمة المستقبل) التي تتعرض لها الأمم والشعوب من اخطر الازمات التي تمر في حياتها اليوم، فلقد كان احد مسببات الأزمة في القرن الواحدة والعشرين هو: (المشروع الأمريكي) الذي يسعى الى الهيمنة الكاملة على العالم، عن طريق العديد من المحاور: الثقافية والاقتصادية والعسكرية، والسياسية وصولاً (الرأسمالية المعولة). وإذا كان المنطق يؤكد انه لا يمكن للهيمنة الاستعمارية ان تستمر الى الأبد لهذا أمر مستحيل، لأنه ضد منطق التاريخ، فإن الذي يعزز المواجهة لكل التحديات هو (المثقف) لكونه الطليعي الذي يجعل (الثقافة) أداة في معركة المصير التي تواجهها الأمم والشعوب فهو الذي يمتلك زمام الثقافة وقيادتها ويحولها الى قوة يمدنها من الصمود في وجه (التحديات) "والثقافات" الأخرى. ينطلق البحث من فرضية مؤداها هل المثقف العربي دور متميز في المرحلة الراهنة؟ فإذا كانت الإجابة على الفرضية بالإيجاب، عند ذلك سيكون دور "المثقف العربي" في تكوين موقف تجاه بعض المفاهيم "كالثقافة" و "الثقافة القومية" و "حوار الحضارات" و "الثقافة والعولمة" حيث تمكنه من فهم واقعه الثقافي فضلا عن مساهمته في أغناء الثقافة الإنسانية.
الكلمات المفتاحية: المثقف العربي، المرحلة الراهنة، مسببات الأزمة
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
