مقال أكاديمي محكم
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب الباردة وانفراد الولايات المتحدة بزعامة العالم لم يعد التسابق على مناطق النفوذ ذات المواقع الجيوستراتيجية كما كان في السابق وعليه فان بعض الدول بدأت تفقد أهميتا الستراتيجية ومنها سورية التي استطاع رئيسها الراحل حافظ الاسد ان يوظف موقعها الجغرافي ويعطي لسورية دورا عربيا واقليميا ودوليا اكبر من امكاناتها الاقتصادية والعسكرية مقارنة مع وضعها الحالي الذي بدأ يتضاءل كثيراً. كما ان الانفراد الامريكي على الساحة الدولية ومحاولتها الهيمنة على العالم واستبدال سياستها من الترغيب إلى الترهيب واستخدام القوة العسكرية لتغيير الانظمة السياسية قد جعل امريكا تنظر إلى القيمة الستراتيجية لأي دولة في منطقة الشرق الأوسط بقدر انضوائها في عملية التسوية مع (إٍسرائيل) ومدى استجابتها للاملاءات الامريكية ومن هنا فقد أوقع التشبث السوري بالموقع الحيوي وعدم التفريط بالدور الاقليمي العلاقات السورية - الامريكية في اشكالية بالغة التعقيد لاسيما بعد التقاطع في التوجهات بين الجانبين بعد احتلال امريكا للعراق عام 2003 وتداعيات اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
الكلمات المفتاحية: السياسة الامريكية، سورية، بشار الاسدابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.