مقال أكاديمي محكم
تحتل القدس مكانة خاصة ومتميزة لدى جميع من يهتم بالقضية الفلسطينية سواء أكانوا متابعين أو اطراف بالقضية. نظرا لما تتمتع به هذه المدينة من مكانة تاريخية ودينية مقدسة لدى جميع الديانات السماوية. ولعل تأجيل وترحيل المفاوضون الفلسطينيون والإسرائيليون لقضية القدس الى مفاوضات الوضع النهائي الى جانب العديد من القضايا المهمة الأخرى كالاستيطان واللاجئين والحدود والمياه دليل على ما ذهبنا اليه. فالقدس إحدى اهم القضايا الشائكة والصعبة بالنسبة الى طرفي الصراع (العربي-الإسرائيلي)ولعل الاستيلاء على الجزء الغربي من المدينة عام 1948 وهو عام إعلان دولة إسرائيل وما تبعها من احتلال الجزء الشرقي منها في حرب حزيران عام 1967 زاد من تعقيد القضية وجعل من أطراف الصراع تصر على مواقفها في أحقيتها بالمدينة ولأمر الذي جعل منها واحدة من أهم القضايا المطروحة في أغلب المحافل الدولية بعد أن سبق وأن كانت قد دولت بموجب قرار 181 لعام 1947 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. اما اليوم فأننا نرى ان تأثير القوى الفاعلة على الساحة الدولية لها الأثر البالغ في توجيه وحسم موضوع القضية بشكل عام وقضية القدس بشكل خاص وتعد الولايات المتحدة الأميركية إحدى اهم هذه القوى في ظل النظام الدولي الجديد لذا ارتأينا ان بين الموقف الأمريكي من قضية القدس كونه الموقف المعول عليه في رسم مستقبل المدينة. ثم تقسم هذه الدراسة الى ثلاث مباحث وفق الحقب الزمنية المتتالية فجاء المبحث الأول للمدة المحصورة ما بين 1947-1967 وهي المرحلة التي شهدت بناء دولة إسرائيل أما المبحث الثاني فقد تطرق لاهم الاحداث والشواهد التي حدثت للمدينة المقدسة ما بين عامي 1967-1991 وجاء المبحث الثالث يبين الوقف الأميركي من القدس مع انطلاق عملية التسوية السلمية وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي وفي المدة المحصورة ما بين 1992-2003.
الكلمات المفتاحية: الموقف الامريكي، قضية القدس، القدسابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.