مقال أكاديمي محكم
مما لا ريب فيه بأن الجمهورية الاسلامية ايراينة تدرك جيداً ما تريد من مكانتها سواء القائم منها او المحتمل مع دول المنطقة وان لديها صورة واضحة لمكانتها في المنطقة، وان أية ترتيبات أمنية في أية بقعة من العالم وعلى الأخص في دول الشرق الاوسط التي تحتفظ باكبر مخزون نفطي معروف في العالم وأمكانيات متمثلة أخرى فضلاً عن أنها أكبر بؤرة صراع في العصر الراهن، لا يمكن أن يسود عن أية ترتيبات أمنية عالمية، وتتأثر سلباً وايجاباً بصراع المصالح الذي الرئيسة المميزة للنظام السياسي الدولي. أثر إعلان ايران امتلاكها قدرات نووية تمكنها من اكمال دورة الوقود النووي الرئيس في التكنولوجيا النووية) تمثل احدى التحديات التي اختلفت بشأنها دول العالم والمنطقة. ففي الوقت الذي رحبت بهذا الأنجاز دول تتوافق بسياستها الخارجية مع أيران وهي للأسف قليلة، عارضتها دول أخرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية تتبعها الدول الأوروبية، معتبرة أن مثل هذا التطور سيؤدي وتلمح تسلح نووي يخل بالتوازنات القائمة حالياً وفي المستقبل، بينما ساد الوضع بمواقف دول أخرى فلا هي تؤيد البرنامج النووي الأيراني خشية من أغضاب الولايات المتحدة الاميريكية وبما يؤثر على مكانة تلك الدول اقليمياً وهي المكانة التي تفضل الدعم الأمريكي والغربي لها ولا تعارض البرنامج النووي الأيراني من ان تصبح شرعية وجود حكوماتها موضع تساؤل وهذا حال دول الخليجي. ومن هنا فأن فرضية البحث تنطلق من أن قدرات ايران ستؤدي بالضرورة الى البحث عن ترتيبات أمنية جديدة سواء بتعزيز القائم نظام أو نظم أمنية تتيح التفاعل مع هذا الأمر وبما ينسجم مع آليات المعاصر.
الكلمات المفتاحية: القدرة النووية، الايرانية، الترتيبات الامنية، الاقليميةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.