مقال أكاديمي محكم
تزعم تكهنات عديدة وإحصائيات رقمية وتصريحات رسمية أن الوطن العربي الذي يحفل بامتداد جغرافي وثروة بشرية، وقضايا وأهداف وقدرات، وتحديات، يمكن أن يكون في مطلع القرن الحادي والعشرين ميداناً لحراك اجتماعي وسياسي، ففي هذا الفضاء يحتشد قرابة 300 مليون نسمة وتتضار السياسات والطموحات وتتعاظم الأدوار وتتكاتف المساعي للتعاون فعلياً على خطوط الخلافات والنزاعات والتنافسات. وإن هذا الفضاء الذي يعتمد على قاعدة شعوبه وأهمية منطقته الجغرافية تتوافر لديه إمكانيات التمتع بنمو ديناميكي مستثمراً لصالحه ثراءه وتنوعه وإمكانية انفتاحه، وهو مع ذلك ظل يواجه معضلات في ميادين التنمية الاقتصادية والسياسية والبشرية، وأزمات أمن واستقرار، فضلاً عن مواجهة معظم نظمه السياسية لإشكاليات مختلفة. ومن خصائص هذا الفضاء الرحــ ، إن دلالته الجغرافية يمكن أن تعينه على تعظيم قدراته وتدعيم عملية الإصلاح، فهو يتشاطئ مع المحيط الأطلسي، ويحتضن شواطئ كل من البحر المتوسط والبحر الأحمر والبحر العربي والخليج العربي. بيد أن هذا الفضاء لم يستثمر بما فيه الكفاية هذه المزية بل أصبحت توفر فرصة للضغط عليه بالوجود العسكري والأمني الأجنبي وعرض القوة العسكرية.
الكلمات المفتاحية: التحولات العالمية، اشكاليات، الاصلاح السياسي، الوطن العربيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.