ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يحتل موضوع هذه الدراسة أهميته كونه يعني بدراسة العلاقات الصينية-الإسرائيلية من حيث الأسباب التي دفعت بصانعي القرار في كل من الصين و إسرائيل لإقامة العلاقات بينهما، وما هي المكاسب التي حققها كل طرف- وتلك التي يأمل في تحقيقها- من خلال هذه العلاقات. وإذا كانت الصين ترى في إسرائيل ما يمكن أن يلبي جزء كبير من حاجتها للتكنولوجيا المتطورة، خاصة العسكرية منها، وامكانية أن توفر لها هذه العلاقات اداء دور، محدود، في حل مشكلة الشرق الأوسط، فإن إسرائيل ترى في الصين، كونها دولة كبرى وعضو دائم في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، مكسباً كبيراً لها سعت دائماً للحصول عليه، فضلاً على المنافع الاقتصادية التي يمكن أن تحصل عليها من العمل في الأسواق الصينية بما توفره من فرص كبيرة لتسويق البضائع الإسرائيلية. غير أن هذه العلاقات واجهت ظروفاً اقليمية ودولية- لها تأثيراتها في كل من الصين وإسرائيل- قد حالت دون اقامة هذه العلاقات في وقت مبكر على قيام الدولتين الصينية والإسرائيلية. منها مايتعلق بسعي الولايات المتحدة الأمريكية لفرض عزلة دولية على جمهورية الصين الشعبية بعد قيامها عام 1949، ومنها ما يتعلق بموقف إسرائيل من انضمام الصين لعضوية الأمم المتحدة واعتبارها الممثل الوحيد للصين لكاملها، ومنها ما يتعلق باندلاع الحرب الكورية (1950-1953) وموقف إسرائيل بالضد من الصين في هذه الحرب، فضلاً على تأثير مؤتمر باندونغ.
الكلمات المفتاحية: العلاقات، الصينية-الاسرائيلية، الادراك السياسي والاستراتيجي، صانع القرار في البلدين
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
