مقال أكاديمي محكم
تعود انطلاقة العلاقات الاميركية مع دول المنطقة الى النشاط الأ مريكي المزدوج في المنطقة العربية، التبشيري والتجاري، في نهاية التاسع عشر الميلادي، وقد دشنت العلاقات الاميركية العراقية من خلال النشاط الاقتصادي، الا إن الحكومات الأميركية المتعاقبة لجأت الى نشاط من نوع مختلف تمثل في الإرساليات التبشيرية المسيحية التي بعثت المنطقة في سبيل نشر المسيحية بين سكانها، وقام المبشرون الأمريكان بممارسة نشاطهم في شمال العراق وأسسوا أول مركز تبشيري لهم في مدينة الموصل عام (1889)، ثم تم افتتاح مركز تبشيري أمريكيا في البصرة عام (1891). وعلى الرغم من مبادئ الرئيس الاميركي ويلسون الأربعة عشر التي بشر بها الشعوب المستعمر وبالأخص مبدأ (حق الشعوب في تقرير مصيرها) وتأسيس عصبة الأمم 1919، فقد أقرت بنود اتفاقية (سايكس بيكو) السرية المعقودة بين كل من بريطانيا وفرنسا يوم (16/ايار/1916) والمتضمنة تحديد مناطق النفوذ السياسي والاقتصادي لكلا الدولتين في أراضي الرجل المريض واستمرت السيطرة الاستعمارية لاراضي المنطقة في صيغة الانتداب. ووفقاً لما تقدم سنقسم الدراسة الى المباحث الاربعة الآتية: المبحث الأول: العلاقات الاميركية العراقية في فترة العراق الملكي 1921-1958. المبحث الثاني: العلاقات الاميركية العراقية في فترة العراق الجمهوري 1958-2003.
الكلمات المفتاحية: مستقبل، العلاقات الامريكية، العراقية، مبادئ المالكيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.