ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
يهدف هذا البحث إلى إيجاد النموذج الأمثل لتوزيع القوى العاملة على القطاعات الاقتصاديّة في سورية خلال الفترة 1995-2010 باستخدام أسلوب البرمجة الخطيّة، وذلك من خلال تسليط الضوء على تغيّر حجم القوة البشريّة بشكل عام، والذي يعاني من خلل في تركيبه من الناحية القطاعيّة أو الديموغرافيّة، الأمر الذي أثّر سلباً على تركيبة القوى العاملة بحسب القطاعات، ممّا أدّى إلى زيادة في عدد السكان الذين هم خارج القوى العاملة عبر الزّمن, وقد انتهى البحث إلى النتائج الآتية: - تزداد أعداد السكّان خارج القوى العاملة بشكل مستمرّ عبر الزّمن، وكان للتفرّغ للعمل المنزلي الأثر الأكبر في هذه الزيادة. - تبيّن إمكانيّة بناء نموذج أمثل لتوزّع القوى العاملة على القطاعات في حالتي عدم الأخذ بالحسبان لعدد العاطلين عن العمل والأخذ بعدد العاطلين عن العمل. - تبيّن أنّ الإنتاجية الكليّة عند إيجاد التوزيع الأمثل للقوى العاملة كانت أكبر منها في حالة التوزّع الفعلي للقوى العاملة،كما أنّ الأخذ بعدد العاطلين عن العمل عند توزيع القوى العاملة على القطاعات أدّى إلى زيادة في الإنتاجية عن الحالة التي لم تأخذ عدد العاطلين عن العمل بالحسبان.
الكلمات المفتاحية: التوزيع الأمثل، البرمجة الخطية، القوى العاملة، العاطلين عن العمل.
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
