مقال أكاديمي محكم
يهدف البحث إلى بيان الاختلاف بين الشركات العامة والخاصة في أثر عملية التأهيل والتدريب لرفع كفاءة أداء العاملين، وإكسابهم المهارات والخبرات المطلوبة، والوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة، وتقليل نسبة الحوادث والأخطاء، ومواكبة التطورات الحديثة والمتلاحقة في مجال عمل المنظمات. تكوّن مجتمع البحث من جميع العاملين في الشركات الصناعية العامة والخاصة في الساحل السوري. وقد تمّ بناء استبانة، وتوزيعها على عينة من (400) عامل من الشركات المدروسة، وبالاعتماد على الأساليب الإحصائية المناسبة كان من أهم النتائج التي تمّ التوصل إليها: 1- تتفوق شركات القطاع الخاص على شركات القطاع العام في تأثير عملية التأهيل والتدريب المستمر على رفع كفاءة أداء العاملين. 2- تعد شركة أسكو الخاصة الأفضل في إكساب العاملين المهارات والخبرات المطلوبة بالمقارنة مع شركة الغزل العامة. بينما لم نلحظ أية فروق بين الشركات الأخرى. 3- تساهم شركات القطاع العام من خلال عملية التدريب والتأهيل المستمر في تقليل نسبة الحوادث والأخطاء، حيث تبين أن هناك فروق بين شركة التبغ وشركات الجود والغزل وأسكو لصالح شركة التبغ. 4- تساهم شركات القطاع العام والخاص من خلال عملية التدريب والتأهيل المستمر في مواكبة التطورات الحديثة والمتلاحقة في مجال عمل المنظمات.
الكلمات المفتاحية: التأهيل، التدريب المستمر، الكفاءة، الموارد البشرية، القطاع العام، القطاع الخاص.ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.