مقال أكاديمي محكم
للإنسان حسٌ خلقی، أی أنه یصنف أفعاله وأفعال الآخرین من وجهة نظر طبیعیة خُلقیة تحدد الخیر والشر وتدفعه إلى إتیان أحدهما، وذلک بأعمال قدرته على التفکیر، هذه القدرة التی تجعل للإنسان فی ذاته إزدواجیة تجعل منه شخصاً یتمتع بالقدرة على التحکم والتقدیر لسلوکه الشخصی، وهذه الظاهرة هی أسمى ما یمتلکه الإنسان فهو یمتلک فی ذاته وجوداً مادیاً متمثلاً فی الجسد، ووجوداً غیر مادی. ولو أمعنا النظر فی تصرفات الإنسان فی حیاته الیومیة، وهو یتحرک لإشباع رغباته المتعددة وحاجاته الیومیة المتشعبة، نجد أنَّ خلف کل حرکة من الحرکات باعثاً ودافعاً إلى عالم الوجود، فلا بد أن یشعر الفرد بحاجة یرید إشباعها أو رغبة یرید تحقیقها کی یقوم بإتیان تصرف معین یرتب النتیجة التی یریدها( ). وهذا ما سأتناوله فی المبحث الأول: وأما المبحث الثانی فسیضم علاقة الإرادة بالاستفزاز، بینما سأتعرض فی المبحث الثالث إلى علاقة الإرادة بسبق الإصرار فی حین سیکون الحدیث فی المبحث الرابع عن علاقة الإرادة بصفة الجانی، والمبحث الخامس والأخیر سأوضح علاقة الإرادة بالعود.
الكلمات المفتاحية: علاقة الإرادة، الظروف الشخصية، الشخصية الجريمةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.