مقال أكاديمي محكم
تعد المسالة الکردیة من العوامل المؤثرة فی السیاسة الدولیة، وذلک لأسباب منها یرجع إلى المنطقة وأهمیتها الإستراتیجیة، ومنها ما یعود إلى الشعب الکردی نفسه، ومنها ما یرجع إلى طبیعة الأنظمة الحاکمة التی تتسم بالفردیة وتتجه للعنف والحل العسکری تجاه الکرد من ناحیة، ولدیها الکثیر من التناقضات والتضارب فی المصالح والتوجهات من ناحیة أخرى. وتکمن تأثیرات المسألة الکردیة فی السیاسة الدولیة فی اتجاهین، فهی کثیراً ما کانت تتسبب فی تقارب دول المنطقة وزیادة نقاط الاشتراک فیما بینها، ودخولها فی اتفاقیات وأحلاف ومعاهدات تارةً، وتارةً أخرى کانت الحکومات داخل دولها، ویتبع ذلک ظهور مشاریع جدیدة ومراجعة للتحالفات القدیمة، کما هناک اتجاها قویاً داخل الدول الکبرى والأمم المتحدة على المستوى الدولی فی دعم مسألة ربط حقوق الإنسان بالوضع الدولی لأیة دولة عن طریق العزل والمشارکة فی النادی الدولی، ولعل الملف الکردی واحداً من أهم قضایا حقوق الإنسان.
الكلمات المفتاحية: المسألة الكردية، السياسة الدولية، مداخل التأثيرابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.