ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تتنوع المشاکل التی تتصارع بها المنطقة العربیة وغالبا ما تعصف بتلک الدولة وتلک فتجعل من المستحیل تجاهلها إزاء کل المتغیرات العالمیة المؤثرة والداخلیة والاجتماعیة والسیاسیة والقانونیة ورغم تعدد ما تعانیه دول المنطقة إلا أنها تشترک بأنواع الإشکالات وأسبابها من جهة ، ومن جهة أخرى تساوى أو تکاد فی النتائج المفضیة إلیها تلک التداخلات. إن مناقشة علاقات العمل القائمة بین العامل وصاحب العمل من جهة وبین طرفی العلاقة والدولة بطرف أخر من جهة اخرى ودون تلک الصراعات أو النقاط الحساسة التی أثارتها ربیع الثورات العربیة وتشیر العدید من النقاط التی لابد من الوقوف علیها بدقة فکیف بهذه مع المتغیرات الجدیدة ؟ وتبعا لما تقدم کان لابد أن نختار دولة حدثت فیها التغیرات سریعا مما أثر على النظام القانونی فیتم اختیار نموذجا للتغییر (ألا وهو العراق) بسیئه وحسنه , ودولة لا تزال فی إطار الانتفاضة الاجتماعیة ذات الوجه القانونی وهی (سوریا) لدراسة المتغیرات وما تؤدیه من نتائج مؤثرة على علاقة العمل.
الكلمات المفتاحية: قوانين العمل، ومنحنيات التغيير، مقارنة للعراق وسوريا
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
