مقال أكاديمي محكم
قدم الطب الحديث أسلوب "الأم البديلة " كحل لعلاج حالة العقم التي قد تصيب بعض النساء بسبب مشكلات الرحم؛ مما يحرمهن من القيام بوظيفة الأمومة التي جبلت عليها المرأة والتي تشكل أهم أثر من آثار الزواج، ومن خلال هذا الأسلوب يتفق زوجان يرغبان بإنجاب الذرية ولا تستطيع الزوجة الحمل بسبب مشكلات في الرحم، مع امرأة تقدم رحمها لتُوضَعَ اللقيحة المخصبة مخبرياً فيه، المكونة من نطفة الزوج وبويضة المرأة، ولتحملها في أحشائها حتى اكتمال مدة الحمل، وتسلم المولود للزوجين بعد وضعه مقابل أجر تتلقاه من الزوجين، أو دون أجر في بعض الأحيان. شَكَّلَ هذا البحث محاولة للتوصل إلى التكييف القانوني الصحيح الذي ينبغي أن يوصف به الاتفاق الجاري بين الزوجين صاحبي اللقيحة والمرأة صاحبة الرحم، ومن ثم بيان المركز القانوني السليم للأم البديلة، وهي المرأة صاحبة الرحم، كما تناول هذا البحث حكم هذا الاتفاق من حيث مشروعيته، وذلك على ضوء الأحكام النافذة في القانون المدني السوري، وذلك بسبب غياب تشريع خاص يتناول هذه المسألة في سورية.
الكلمات المفتاحية: الأم البديلة في القانون المدني السوريابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.