مقال أكاديمي محكم
بما أن التغییر هو جزء من الاستمراریة، فمن الطبیعی أن تترک التحولات العدیدة فی القانون الدولی العام اثارها داخل مؤسسة الحمایة الدبلوماسیة وبشکل تدریجی، کما هو الحال بالنسبة للمرآة التی تعکس المسار الذی تسیر علیه. فالحمایة الدبلوماسیة هی فی المقام الأول إطار، وسبل انتصاف، بمعنى، انها لا تقدم فقط محتوى تجریدی، وانما هی موجهة بالدرجة الأساس نحو هدف محدد وهو حمایة الشخص المضرور واصلاح الضرر . فهی قبل کل شئ حق للفرد اتجاه دولته فی مقابل التزام یقع على عاتق الدول الأخرى أتجاه الاشخاص المقیمین فیها وبغض النظر عن الجنسیة لکونها متعلقة بالصفة الانسانیة بالدرجة الاولى.
الكلمات المفتاحية: النهج التحولي، الحماية الدبلوماسية، القانون الدوليابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.