ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
لا شك أن أحداث 11 أیلول 2001 تعد نقطة تحول مهمة فی الإستراتیجیة الأمریکیة حیال العالم، حیث عملت إدارة الرئیس الأمریکی السابق جورج بوش الابن التی کان یسیطر علیها تیار المحافظین الجدد على استغلال هذه الأحداث وتوظیفها لتعزیز الهیمنة الأمریکیة على العالم ومحاولة صیاغة النظام العالمی وفق أسس ومبادئ جدیدة فی العلاقات الدولیة تخدم بالدرجة الأولى المصالح الأمریکیة.وفی هذا السیاق تأتی أهمیة هذه الدراسة التی تنطلق من فرضیة مفادها إن المنظور الأمریکی لظاهرة الإرهاب الدولی لیس رد فعل لاحداث 11 أیلول 2001 بقدر ما هو صناعة فکریة مؤسساتیة استوجبتها متطلبات استمراریة الهیمنة الأمریکیة لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب الباردة.وتبعا لطبیعة البحث فقد تم تقسیمه إلى أربعة مطالب لدراسة المنظور الأمریکی للإرهاب من خلال أبعاده التی تتمثل بالعد الخاص والبعد الأیدلوجی والبعد الاستراتیجی والبعد الإعلامی والنفسی.أما الخاتمة فقت تضمنت ابرز الاستنتاجات التی توصل إلیها الباحثان فی مسألة المنظور الأمریکی للإرهاب بعد أحداث 11 أیلول.
الكلمات المفتاحية: المنظور الأمريكي للإرهاب، الإرهاب الدولي، أحداث 11/أيلول/2001
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
