مقال أكاديمي محكم
رکزت الدراسة على تحلیل الاسباب التی تقف وراء ضعف تأثیر خطاب الاعتدال فی العالم الاسلامی والعربی واسباب رواج وشعبیة خطاب التطرف وتبین الدراسة ان واحد من اهم اسباب هذا التراجع تعود الى ضبابیة المفاهیم ذات الصلة فضلا عن تطرف الواقع, ففی ظل واقع مأزوم على المستوى السیاسی والاقتصادی والاجتماعی ، وواقع دولی یشهد تصاعدا فی حمى التطرف لا یصیح ثمة مکان للاعتدال . لذا سعت الدراسة من خلال اعتمادها على مقاربتین سیاسیة ودینیة الى تحلیل تلک المفاهیم وحاولت تصحیحها و ذلک بغیة تصحیح ما یدرک بها وذلک ضمن مبحثین.تهدف الدراسة الى بیان العوامل التی تساهم فی التأسیس للاعتدال والمعوقات التی تقف فی هذا السبیل کما تهدف الى التأسیس لمنظور معرفی( برادیغم ) منتج للاعتدال، وذلک من خلال تبنی المنهج العقلی النقدی ونشره فی جمیع مجالات الحیاة وصولا الى خلق بیئة مجتمعیة حاضنة للاعتدال ومنتجة له على الصعیدین الدینی والسیاسی .
الكلمات المفتاحية: الخطاب الممتنع، الاعتدال وجدلية الدين والسياسة، تحرير المفاهيم، خطاب التطرفابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.