مقال أكاديمي محكم
القت الخطابات الدینیة والسیاسیة فی المدة السابقة بتأثیرات سلبیة على واقع المجتمعات الاسلامیة عموماً والعربیة خصوصاً لما شهدناه من ثورة فی التطرف الفکری لجمع من الخطباء فی بعض المدارس الاسلامیة وکذلک الاحزاب السیاسیة والذی ساهم بصعود الفکر المتطرف وتراجع الفکر المتسامح مع الآخر، والذی قابله ثورة اجتماعیة فی رفض هذا الفکر وبروز الفکر المعتدل من مدارس اسلامیة اخرى واحزاب سیاسیة مدنیة معتدلة، والذی اعتمد خطاباً تفضیلیا نحو التعایش السلمی والمنافسة السیاسیة والمساواة والتعددیة واحترام حقوق الجنسین، من خلال التغیر التدریجی للثقافة فی اتجاه فتح افق النقاش العام والمشارکة وقبول قیم الحوار مع الاخر واحترام التنوع بشکل عام، خصوصاً مع نشاط الثورة الاعلامیة والانترنت التی زادت من تدفق المعلومات وتحفیز ثقافة الاعتدال فی الاوساط الجامعیة والتربویة، ومن الجدیر بالذکر ان الخطاب المعتدل سواءً کان دینیا او سیاسیا لا یعتبر بحد ذاته معادیا للدین سواء کان دین الاسلام او غیره، ولعل سیاسة الانفتاح وفهم الاخر وترک العداء لبقیة الاطراف هی المفتاح لتطویق الاتجاهات المتشددة والتقالید الدینیة وتحفیز الخطاب السیاسی المعتدل واعتماد المعاییر الاخلاقیة وترک الافکار الموروثة البالیة والتی اصبحت العمود الفقری للاصلاح السیاسی الذی له علاقة بالحکومة العادلة والمواطنة المتساویة.
الكلمات المفتاحية: الترابط الفكري، الديني، السياسي، الاثر، الاستقرار الاجتماعيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.