مقال أكاديمي محكم
یؤشر ظهور التطرف فی بلد ما، خللاً فی النسیج الاجتماعی، وقصوراً فی أداء وظائف الحکومة، ولمَّا کانت أسباب ظاهرة الارهاب تتشعب، وتشکل أرضاً خصبة لنمو الأفکار المتطرفة، فإنَّ النازحین هم أکثر ضحایاها تضرراً فی الأرواح والممتلکات، بحیث تختل منظومتهم الاجتماعیة ویتزعزع أمانهم النفسی، وهما أبرز ضرورات الحیاة الإنسانیة، لذلک جاءت هذه الدراسة القانونیة بهدف بیان أثر دفع الدولة للتعویضات إلى مواطنیها النازحین، عمَّا یلحق بهم من أضرار مادیة ومعنویة، نتیجة العملیات الإرهابیة غیر المشروعة، والأعمال العسکریة لمجابهتها، فی تعزیز خطاب الاعتدال والسلم الاجتماعی، عبر تحلیل واقعی للمجتمعات العربیة التی عانت من ظاهرة النزوح القسری، وقد توصلت الدراسة إلى الدور الکبیر لقیام الدولة بتعویض النازحین، رغم عدم مسؤولیتها المباشرة عن الضرر، فی ترسیخ روابط التلاحم الاجتماعی، وبالتالی تقلیل فرص انجراف الافراد مع الجماعات الإرهابیة، ما یوجب الاقتراح على الحکومات أنْ تسعى لتأکید التزامها بتعویض النازحین بموجب قوانین واضحة.
الكلمات المفتاحية: حماية الدولة، النازحين، الاثار، تعزيز خطاب الاعتدالابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.