مقال أكاديمي محكم
یوضح هذا البحث أثر أزمة القصدیر على العلاقات الترکیة البریطانیة بعد أن شهدت قبیل الحرب تطور العلاقات بین البلدین تکللت بالاتفاقیات الاقتصادیة واتفاقیات عسکریة سریة.لکن ترکیا نجحت خلال الحرب العالمیة الثانیة من ادارة علاقتها بما لایورطها بدخول الحرب الى جانب أی طرف وأنما عملت على استغلال الاطراف المتحاربة لصالحها واکبر دلیل هو ادارتها أزمة القصدیر وتحقیق مکاسب کبیرة لصالحها من فرض شروط على تصدیره وتحدید السلع التی تصدر مقابل القصدیر ورفع اسعاره الى اکثر من ضعف.وحاولا فی کل الظروف أبقاء علاقات طیبة مع بریطانیا وعدم خسارتها فی أسوء ظروف... وقد نجح الاتراک من اقناع البریطانیون بأن ترکیا ستبقى على الحیاد وعدم الانجرار مع المانیا رغم المعاهدات ولما رأت ان الحرب على وشک الحسم لصالح الحلفاء أعلنت دخولها الحرب عام 1944 ولکن لیس بشکل فعلی.
الكلمات المفتاحية: السیاسیة، تشرشل، القصدیر، الحرب العالمیة، ترکیاابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.