ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن الخيانة الزوجية سلوك منحرف وغير مقبول إجتماعياً ويحاسب عليه شرعاً وقانوناً. إن ظاهرة الخيانة قديمة وحديثة إلا أنه يلاحظ زيادتها في الوقت الحاضر نتيجة للحياة العصرية التي ازدادت تعقيداً, وتعد من أصعب الظواهر التي تواجه الباحثين عند دراستها, لكونها تتعدى المساس بهوية المرأة الشخصية ولا يمكن البوح بأسبابها بصورة معلنة وذلك لنبذ المجتمع لهذا السلوك خصوصاً إذ كان من قبل المرأة . وكانت أهداف دراستنا تتمحور في الآتي : ما الأسباب التي تدفع بعض النساء إلى خيانة أزواجهن. ما دور التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في خيانة بعض النساء لأزواجهن من وجهة نظر العاملين في محاكم الأحوال الشخصية وهم كل من, (المحامين والمحاميات والباحثات الاجتماعيات) ما موقف قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات العراقي, من خيانة المرأة لزوجها. ومن أجل تحقيق أهداف البحث تم أعداد استبانة طبقت على المحامين والمحاميات والباحثات الاجتماعيات, وتوصلت دراستنا إلى النتائج الآتية :- أدى ضعف القيم الدينية في زيادة ظاهرة الخيانة الزوجية. هناك دور للتحولات الثقافية في انتشار ظاهرة الخيانة الزوجية. كان العوز والحرمان المادي من أسباب قيام بعض النساء بإتباع سلوك الخيانة الزوجية.
الكلمات المفتاحية: التحولات المجتمعية، الخيانة الزوجية، دراسة ميدانية، بغداد
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
