مقال أكاديمي محكم
منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وحتى اليوم، يمثل الإرهاب باسم الإسلام تهديداً للعالم بأسره. وقد اثبت تنظيما القاعدة و "الدولة الإسلامية" وغيرهما من المنظمات الإرهابية ذات الصبغة الإسلامية القدرة على ضرب أهدافها في كل انحاء العالم. ويتمحور هذا البحث حول البعد العالمي للإرهاب باسم الإسلام، والعوامل التي ساهمت في نشأته وتقويته. ويسعى البحث، وبالاعتماد على مجموعة من النظريات في حقل العلوم السياسية، إلى تطوير فرضيتين حول البعد العالمي للتطرف الإسلامي؛ أولاهما عقيدة الجهاد في الإسلام، وثانيهما التنافس بين القوى العظمى على مقدرات العالم الإسلامي. وتذهب الفرضية الأولى إلى أن العديد من الفقهاء والمفكرين المسلمين تبنوا عقيدة الجهاد الهجومي كوسيلة لنشر الإسلام في كل انحاء العالم. أما الفرضية الثانية فتذهب إلى أن بعض القوى العظمى وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية وظفت ودعمت بعض الحركات الإسلامية كالقاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" لتحقيق أهداف سياسية محددة. وبذلك تكون هذه الحركات قد حصلت على ما تريد من دعم فكري ومادي كبيرين ساهما الى حد كبير في بروزها كحركات فعّالة وخطرة على المستوى العالمي.
الكلمات المفتاحية: الارهاب، الإسلام، الدولة الإسلاميةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.