مقال أكاديمي محكم
إن إشكالية التنوع الثقافي تعد من الإشكاليات التي باتت لها عميق الأثر في وحدة واستقرار وأمن الدول، خصوصاً بعد أن أخذت منحى مؤثراً في تشكيل الهويات المتضادة داخل المجتمع، وتأثيرها في السلم الأهلي، ويأتي بحثنا بدراسة إشكالية التنوع في المجتمع العراقي من دواع عديدة لعل أهمها يكمن في الكيفية التي يمكن أن تحول إشكالية التنوع الثقافي إلى ثقافة التنوع، وقد جاءت معالجة الموضوع من خلال التراث الفكري للتنوع الثقافي، إذ أن منطلقات المعرفة بشتى صنوفها تعاملت معها كإشكالية أو أزمة تعصف بالمجتمعات بصرف النظر عن مستوى التقدم الذي تشهده مما انعكس على النتاج الفكري لدراستها وسعته وتعدد مجالاته من جهة، ومن جهة أخرى حاولنا تسليط الضوء المعرفي على المجتمع العراقي الذي يشهد ازدواجية التقليدية والحداثة معاً، وتم وضع السبل الكفيلة التي من شانها أن تغذي الثقافة العراقية الوطنية والإفادة من التنوع في خلقها بشكل متوازن بعيداً عن الثقافة المغذية والثقافة المتلقية. ليسهم كل مكون ثقافي في خلق وحدة التوجه لعراق موحد آمن مستقر.
الكلمات المفتاحية: التنوع الثقافي، المجتمع العراقي، التقليد، الحداثةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.