مقال أكاديمي محكم
شهدت المانيا في القرن العشرين حربين عالميتين، خاضتها ضد كبريات الدول العظمى في اوروبا والعالم، انتجت عن انهيارها في كلا الحربين، فضلاً عن الاوضاع المترتبة لكل منهما، وما جاء بنتائج سلبية تمثلت في سيطرة الدول الرابحة في الحرب العالمية الثانية على برلين واقتسامها بين القطبين (الامريكي والسوفيتي) وفق المصالح المتبادلة وبهدف اضعافها والسيطرة عليها، ولكن رغم كل ذلك الا انها استطاعت النهوض، وقاومت مخططات الدول المسيطرة على اراضيها، وما للولايات المتحدة الامريكية من دور في ذلك، واستطاعت النهوض من جديد، واصبحت تقاوم التيارات المتضاربة في العالم، وبعد سقوط جدار برلين عام 1989، استطاعت توحيد شطريها الشرقي والغربي عام 1990، وهو ما اسهم بالتالي ببروزها كقوة في القارة الاوروبية، وعملت على السعي لتقوية اوروبا، وتمكينها بشكل موحد ومتماسك تحت اسم منظمة الاتحاد الاوروبي، بعد جهود حثيثة وشاملة مع نظرائها من الدول الاوروبية الاخرى، لترسيخ الاتحاد وجعله يلعب الدور الفعال في الساحة السياسية العالمية بشكل جيد، لاسيما امام الولايات المتحدة الامريكية التي لم يكن للأخيرة من حيلة امام انقسام المانيا بعد ان سيطر الجيش الاحمر على نصف اراضيها تقريبا، ووقفت ضدها في جميع معاهدات الاستسلام امام دول الحلفاء، ما تسبب بتشتيت اجزائها وتوزيعها على الدول، الا انها عادت من بناء نفسها ولملمت شملها بفترة ليست طويلة.
الكلمات المفتاحية: موقف، أمريكا، جدار برلين، توحيد ألمانياابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.