ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
إن موضوع احترام النظام العام من الموضوعات المهمة، التي تتعدد جوانبها، لا سيما في هذا الظرف الخطير الذى يعيشه العالم الآن في ظل جائحة كورونا، ولا بد من الجميع أن يتعامل مع هذا الظرف بإيجابية من خلال المحافظة على الغير وعدم أذيته، ومن خلال التباعد والأخذ بالضوابط والإجراءات الاحترازية، حيث إنه لا ضرر ولا ضرار. ولقد علمنا الإسلام النظام في العبادات والمعاملات والآداب الاجتماعية، والأنظمة الاقتصادية والسياسية، بل في كل مناحي الحياة، فقد جعل الإسلام لكل شيء نظامًا حتى الطعام، فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه، بل في البيع والشراء، فقد نظمه الإسلام واشترط في البيع التراض، والبيّعان بالخيار مالم يتفرقا، وعلى الإنسان واجباتٍ كثيرة في زمن الأوبئة والجوائح منها: الصبر واحتساب الأجر عند الله تعالى. ويهدف هذا البحث إلى الوقوف على حقيقة العلاقة بين فكرة النظام العام وجائحة كورونا من منظور الفقه الإسلامي، وهذا يستلزم بداية تأصيل فكرة النظام العام في القانون والفقه الإسلامي، والحد من حرية كل فرد بحيث لا تتعارض هذه الحرية مع النظام العام السائد في المجتمع، لا سيما في ظل جائحة كورونا.
الكلمات المفتاحية: جائحة كورونا، فكرة النظام العام، الفقه الإسلامي، القانون الوضعي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
