مقال أكاديمي محكم
مثلت التحديات الناجمة عن القطاع الصحي تهديدا غير تقليدي لأمن الدولة إذ كشف وباء كورونا ومن قبله اوبئة اخرى نحو الايبولا وانفلونزا الطيور وحمى الخنازير والامراض المعدية أو الانتقالية الاخرى عن ضعف في الهياكل التنظيمية للقطاع الصحي وعن تراجع العناية بالأمن الصحي لحساب جوانب الأمن الاخرى ولاسيما الأمن العسكري والذي شهد تطوراً لافتاً وانفاقاً لأموالاً طائلة في سبيل تدعيمه وتطويره على مدى السنوات الماضية، والى ضرورة ايلاء الأمن الصحي العناية المطلوبة بوصفه احد صور الأمن الانساني فالأخير لم يعد مقصورا على مفهوم الأمن التقليدي أو الأمن العسكري وانما اتسع ليشمل ابعاد اخرى، وتوجيه الانفاق على البنى الصحية وتكثيف الجهود لصنع دروع قادرة على التصدي لها وتوفير الحماية للأفراد وضمان حقهم في حماية الصحة العامة. إنَّ تزايد الوعي بالأهمية الكبيرة للأمن الصحي وما اظهرته المؤشرات الصحية العالمية من عجز الدفاعات التقليدية عن توفير العلاجات ومنع انتشار الاوبئة والامراض فضلاً عن انعكاس تداعيات الأمن الصحي على صور الأمن الاخرى ولاسيما السياسي والاقتصادي يدفع إلى البحث في حقيقة واجب الإدارات العامة في تحقيق الأمن الصحي في ظل هذه التحديات ووسائلها وحدوده.
الكلمات المفتاحية: الإدارة، الأمن الصحي، التحديات المعاصرةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.