مقال أكاديمي محكم
لاشك أن مشكلة جنوح الأحداث وكيفية مواجهتها من أهم المشاكل التي تقلق العالم بأسره، فالأحداث هم عماد المستقبل ونواة المجتمع وأساس تقدم الحضارات والأمم، وأن جنوحهم ضرر على انفسهم وعلى المجتمع ولكل مجتمع خصوصياته ولا يمكن تعميم تلك الخصوصيات على جميع المجتمعات بقدر ما تراه المجتمعات المتقدمة، فكلما اعتمدت التشريعات الوطنية في أي دولة فلسفة الاصلاح والتأهيل عند تقنين احكامها الخاصة بالأحداث كلما اصبح التشريع مسايراً للاتجاهات المستحدثة في مجال السياسة العقابية.وهذا يتطلب التمحيص التدقيق في معنى الحدث والاختلافات في المسؤولية الجزائية ومدى تأثير العوامل والظروف الاجتماعية والنفسية والبيئية التي تتحكم في تصرفات الأحداث والتي قد تدفع الحدث إلى ارتكاب الجرائم أو خرق القانون، فمن الممكن وجود اهمالاً غير مقصود في المؤسسة العقابية بحيث لا تمتلك هذه المؤسسات كوادر مدربة ومتخصصة تدرك مدى أهمية متابعة الأحداث الجانحين والاماكن المخصصة لهم لقضاء فترة العقوبة المقررة لكل حدث.
الكلمات المفتاحية: الحماية الجنائية، الأحداث، التشردابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.