مقال أكاديمي محكم
تقوم هذه الدراسة على فكرة أساسية تتمثل في الربط بين الحق في الاختلاف بوصفه أحد حقوق الإنسان وقيمه الإنسانية وبين قيم المواطنة الصالحة. إذ ترى الدراسة إن المواطنة الصالحة لا تقتصر على المساهمة في دفع الضرائب أو المشاركة في الحياة السياسية وتولي الوظائف العامة واحترام قوانين الدولة والنظام العام، وإنما هناك متطلب ضروري وحضاري للمواطنة الصالحة يتمثل في القدرة على التعايش مع الآخر المختلف وفهم قيمه واحترامها بما يتضمن هذا الفهم والاحترام من عدم التعدي على حقوقه أو السعي إلى إخضاعه بالقوة أو إقصائه وتهميشه. فالمواطنة الصالحة تستلزم عدم إجبار الآخر على إخفاء تميزه أو اختلافه في أي جانب من جوانب الحياة سواء في العقيدة أو الرأي والفكر أو اللون والجنس. فوجود مجتمع متعدد ومتنوع ديموغرافيا هي ظاهرة إنسانية ينبغي أن تكون مورد احترام لا مورد نزاع وخلاف.
الكلمات المفتاحية: الاختلاف، التعايش، حقوق الإنسان، المواطنةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.