مقال أكاديمي محكم
إذا أردنا معرفة الديمقراطية في أيِّ بلد، فإنَّ علينا أولاً النظر إلى المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الذي وصلت إليه المرأة فيه عموماً، والمرأة ذات الإعاقة خصوصاً، ومدى مشاركتها في الحياة السياسية وصنع القرار السياسي. ونتيجة للسلطة الذكورية النابعة من الطبيعة العشائرية التي عرفتها المجتمعات العربية، فقد شهد التاريخ أنواعاً وصوراً عديدة من التمييز ضد المرأة، اختلفت من دولة إلى أخرى، ممَّا دفع النساء ومنذ بداية القرن الماضي إلى عرض موضوع حقوق المرأة على الصعيد العالمي والإقليمي ومن ثَمَّ الوطني، عن طريق عقد المؤتمرات والاتفاقيات الدولية؛ لتمكين المرأة في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. بدأ الاهتمام الدولي بالأشخاص ذوي الإعاقة منذ عام 1975، إلا أنَّ الانتصار الكبير جاء عام 2008 حين أقرَّتِ الأمم المتحدة اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي وفَّرت معايير كافية لحماية الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأشخاص ذوي الإعاقة؛ للإدماج والمساواة وعدم التمييز. نتناول -في هذه الدراسة- التمكينَ السياسي للنساء ذوات الإعاقة في كلٍّ من العراق ومصر والمملكة الأردنية الهاشمية والمعوقات التي تقف أمام مشاركتهنَّ في العمل السياسي.
الكلمات المفتاحية: المرأة ذات الإعاقة، التمكين السياسي، الدساتير، المعوقات، الاتفاقيات الدوليةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.