مقال أكاديمي محكم
أن التغييرات المناخية التي يمر بها العالم احدثت ظواهر كثير منها ما أثر سلباً على الإنسان والبيئة التي يعيش فيها ونقصد من هذه التغييرات ما للإنسان يد فيها، فإن اعتقاد المؤمن ان كل ما يأتي من الله تعالى فهو خير له. ان سلامة البيئة من كل مايلوثها تعد من حقوق الإنسان الأساسية وذلك لان البيئة محل احتواء الحقوق كافة، فأين يعيش الإنسان؟ في بيئة تضم الكائنات كافة، والسبب الاخر هو اأن تلوثها والحق الضرر بها يؤثر على حقوق أخرى غاية في الأهمية، وهي الحق في الحياة والسلامة، والحق في الصحة، والحق في مممارسة الحياة الطبيعية المتوازنة فضلا عن الحقوق الاقتصادية جراء تلوث التربة او الماء مثلا، فلا يخفى ما لاثر الماء في حياة الانسان، قال تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي). لقد أولت مواثيق الإنسان الاهتمام في بيئة سليمة وخالية من الملوثات في كثير من مؤتمراتها، وسبقتها الشرائع السماوية قبل أربعة عشر قرنا من الحث على إحياء الأرض والنعي عن إلقاء الاذى في الطريق وفي أماكن ظلهم وغيرها من الادلة الشرعية. ولكن ما أراد الباحث التركيز عليه هو تلوث الهواء وظاهرة الغبار التي اجتاحت وتكررت في العراق وخصوصا في الأونة الأخيرة من خلال بيان أسبابها، والاثار المترتبة عليها، وأهم الحلول والمعالجات للتقليل منها ومن حدة اثرها.
الكلمات المفتاحية: بيئة سليمة، التلوث، الحق، العراقابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.