مقال أكاديمي محكم
مع ارتفاع وتيرة النمو الاقتصادي الذي تشهده الصين ، وتنامي اعتمادها على الأسواق الخارجية، والمواد الخام والوقود ، والموارد الأخرى من وراء البحار ، لاستكمال انجازاتها الاقتصادية الكبيرة ، اطلقت " مبادرة الحزام والطريق" ، التي شكلت مدخلا استراتيجياً لها ، من اجل دمج اقتصادها بالاقتصاد العالمي، إذ اعتمدت الصين على المبادرة ، لربط قارات العالم بشبكة من طرق النقل ، بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الصين ودول العالم ، وتشمل المبادرة كل من آسيا واوربا وإفريقيا ، وامريكا اللاتينية ، إذ تعتمد على استثمار فكرة "طريق الحرير القديم" . ومن اجل إشباع التنامي المتزايد لسوقها المحلية ، تعين على الصين البحث عن أسواق خارجية جديدة ، حتى تروج لسلعها الفائضة ، وفي هذا الصدد تعد منطقة الخليج العربي ، واحدة من أولوياتها الرئيسة ، إذ تقع دول الخليج العربي عند ممر استراتيجي يصل وسط آسيا وجنوبها بإفريقيا وأوروبا ، كما مثلت جسرا يتيح للصين توسيع وجودها الاقتصادي في اتجاه أفريقيا وأوروبا ، إذ تسعى الصين الى ربط مجموعة كبيرة ومتباينة من الدول الغنية والنشطة اقتصادياً ، الى تلك الفقيرة ، التي لديها امكانيات هائلة لتحقيق التنمية الاقتصادية.
الكلمات المفتاحية: مشروع الحزام والطريق، الصين، دول الخليج العربي، العراق، ايرانابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.