ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
المرأة شريكة النجاح، وصانعة الأجيال، وقائدتها، وعلى الرغم من تعدد الأدوار الحضارية والاجتماعية عبر الأزمان، واستحقاقها حق التكريم الإلهي في الدين الإسلامي، والسنة النبوية الشريفة، وتمتع المرأة بالدستورية العالمية منذ نشوء الأمم المتحدة التي نظمت الحقوق، والواجبات في اتفاقيات متعددة...إلا إننا نلمح قلة فرص تمكين المرأة في جوانب كثيرة منها: فرص التعليم، فرص العمل، ومشاركتها في العمل السياسي والاقتصادي والتنموي وعملية اتخاذ القرار تكاد تكون غير متكافئة، وغير متوازنة بل غير فعالة في الغالب منها. ويمكن إرجاعها إلى عدة أسباب أهمها: النوع الاجتماعي، وأثره في الحد من تبوأ المرأة دورها الحقيقي الذي يتناسب مع دورها الواقعي، فضلاً عن النظم التقليدية المتحكمة في المجتمع العربي، وممارستها لسلطة الذكورة، والالتزام بالتقاليد والأعراف الاجتماعية وكل ذلك أثر سلباً على النساء والفتيات، وانعكست أثارها في أبعاد متباينة منها: نفسية واجتماعية واقتصادية...الخ. وسنتوقف عند تحليل الأبعاد الاجتماعية لتمكين المرأة، والآثار المترتبة عليها في الفرد والمجتمع بأسره. تنتظم رؤية البحث في مسارات ثلاث: أولها: تمكين المرأة في القرارات الأممية، مثانيهما: النوع الاجتماعي ومعيقات تمكين المرأة، مثالثهما الأبعاد الاجتماعية لتمكين المرأة في المجتمع، ويختم البحث بأهم النتائج التي توصل إليها البحث.
الكلمات المفتاحية: الأبعاد الاجتماعية، التمكين، النوع الاجتماعي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
