مقال أكاديمي محكم
يسعى هذا المقال إلى فهم أثر اللامساواة المكانية على تجربة السكن في الأحياء الهامشية في ظل الحجر الصحي. في تحليلنا لأطروحة الانتقال من هشاشة سكنية إلى هشاشة سكنية متقدمة، انطلقنا من تبيان كيف فاقم إغلاق المجال العام من صعوبات ولوج ساكنة الأحياء الفقيرة إلى الكثير من الخدمات العمومية كالتعليم، وزاد من أشكال الحرمان المجالي والإحباط النفسي. ثم انتقلنا إلى جرد استراتيجيات التكيف الاجتماعي مع هذه الأزمة، التي نهجتها الساكنة للتخفيف من الآثار الاقتصادية للحجر الصحي، كاللجوء المجالي، الذي فرض على الأسر الفقيرة المستقبلة إكراهات سوسيو-مجالية جديدة. وأخيرا، انتهينا إلى الكشف عن الدور الذي لعبته الهشاشة السكنية المتقدمة في نقل الكثير من الفئات الهشة إلى هشاشة صحية متقدمة، تجسدت في إكراه الولوج إلى امتياز الإجراءات الاحترازية، ما زاد من احتمالات ارتفاع الإصابة بالعدوى الفتاكة.
الكلمات المفتاحية: الهشاشة السكنية، الحجر الصحي، اللامساواة المكانية، الاحياء الفقيرة، المغربابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.