مقال أكاديمي محكم
جاءت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن Joe Biden لملىء الفراغ الذي احدثته الإدارة الأمريكية السابقة بهدف خلق مساحة استراتيجية مشتركة مع دول المنطقة وأوضحت الولايات المتحدة الامريكية التزامها بذلك باعتبارها نقطة ارتكاز محورية تقود إلى بناء استراتيجية تبرز في طياتها مبادئ عدة ذات أبعاد مثالية وتوثيق علاقاتها مع حلفائها الاستراتيجيين ورفع مستوى الالتزام الأمريكي بشكل أساس لإثبات دورها والتكيف مع المتغيرات التي شهدتها البيئة الإقليمية والتركيز على آليات فاعلة لتجاوز القصور في مواجهة التحولات التي افرزتها ممارسات القوى الإقليمية والدولية في المنطقة، وفي ضوء هذه التوجهات الجديدة أدركت الولايات المتحدة أن ثمه ضرورة ملحه وحيوية لأجل استراتيجية أمريكية أكثر براغماتية يجعلها مقروءة ومفهومة تتجاوز الالتزام الصارم بإطارٍ نظريٍ أحادي على النحو الذي يمكنها من فرض قواعد ومعايير تراها مناسبة لمصالحها ويراد بها تجسيدا للفكر الليبرالي، وهكذا تؤمن الإدارة الأمريكية الجديدة بأن البراغماتية التي تتبناها في استراتيجيتها ينبغي أن تجد طريقها العملي برؤية العالم الواقعي على نحو أوضح والعمل فيه بشكلٍ أكثر فعالية، واتساقاً مع ما تقدم وبسبب تطور هذه الأحداث أثرت هذه المدخلات الجديدة على التوجهات الاستراتيجية الأمريكية على نحو مترابط تجاه المتغيرات ذات الصلة بالنفوذ في منطقة الشرق الأوسط نظراً لموقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق والغرب .
الكلمات المفتاحية: الاستراتيجية الامريكية، الشرق الاوسط، الرئيس بايدنابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.