مقال أكاديمي محكم
أن جميع المجتمعات البشرية تسعى الى بناء مجتمعاتها بالشكل الذي يُلبي حاجات أبناء المجتمع و العيش بسلام و أمان , إلا أن السعي لتحقيق ذلك في العراق يواجه عدة معوقات تَتراوح مصادرها بين المعوقات الداخلية و الخارجية إنعكست على المجتمع بكل جوانبه , إذ مر المجتمع العراقي بعد عام 2003 بظروف و تحديات قاسية تسببت في تراجع هائل في مؤشرات الأمن الإنساني بكل أبعاده الإقتصادية والإجتماعية و الغذائية و الصحية و البيئية و الشخصية و السياسية, إذ واجه المجتمع العراقي تهديداً كبيراً للأمن الإنساني، سيما و إن التهديد إستهدف تَدمير البُنية التحتية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وتجزئة المجتمع و إشاعة حالة من الفوضى و اللاأمن فيه، إنعكست وبشكل واضح على فئات عديدة لعل اهمها: المرأة و الطفولة والشباب و ذوي الإحتياجات الخاصة و النازحين، فضلاً عن إرتفاع معدلات الفقر و البطالة، و تراجع النظام الصحي و التعليمي , كل تلك المتغيرات أدت الى خلق بيئة من اللاأمن الإنساني .
الكلمات المفتاحية: العراق، الامن الانساني، المجتمعات البشرية، المجتمع العراقيابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.