مقال أكاديمي محكم
لقد أثبتت الدراسات النفسية والاجتماعية أن الشباب أكثر انفعالاً وتفاعلاً في المجتمع، وأكثر استعداداً للانجرار وراء مغريات الحياة والانحراف والإصابة بالاضطرابات النفسية والتأثر بالاتجاهات الجديدة والتقليد الغير مدروس, حيث أكدت هذه الدراسات وجود علاقة جدلية بين ارتفاع نسبة الانحراف في أوساط الشباب وبين طبيعة البنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع، كما نلاحظ في المجتمعات المتقدمة صناعياً مثلاً, وبالعكس نلاحظ انخفاض هذه الظاهرة في المجتمعات التي تسمى (محافظة) التي تسودها المبادئ الدينية والقيم والأخلاق والفضيلة كما في المجتمعات الإسلامية, وتشكل قضايا الشباب الجزء الأكبر من قضايا المجتمعات المعاصرة على اختلاف أنظمتها واتجاهاتها ومستوياتها، ويشكل الشباب نسبة عالية من السكان في المجتمعات العربية والإسلامية والدول النامية ومنها العراق، لذلك نجد أن طبيعة الواقع السياسي والاجتماعي في العراق بعد عام 2003 وما رافقه من اضطرابات امنية نتيجة الاحتلال الامريكي ووجود مجموعات ارهابية حاولت التأثير على فكر الشباب وضمهم الى جانبها، وقد كان لدور المجتمع ومؤسساته السياسية الدينية والاجتماعية دور في مواجهة هذه الافكار وحماية الشباب منها.
الكلمات المفتاحية: الشباب، الطائفية، العراق، الاسباب، المعالجاتابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.