مقال أكاديمي محكم
في القرن الحادي والعشرين اصبحت جغرافية التغير منتشرة مع هشاشة استراتيجية التغير الحاكمة. تعد أفغانستان اليوم أشبه بممر، تتقاطع عنده الطرق الآسيوية، حيث يلتقي جنوب آسيا وآسيا الوسطى وغرب آسيا، ويمكن أن تكون الممر الرئيسي لهذه المناطق الثلاث، كما أنها تقع على مفترق طرق بين الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. إن ما توفره أفغانستان من فرص الاتصال بين المناطق الآسيوية يمكن أن يفتح العديد من الفرص الاقتصادية للعديد من دول العالم، سواء في مجال نقل الطاقة. وقد تبنت افغانستان بالفعل هكذا مشاريع اذ لم يمنع سيطرت حركة طالبان على البلاد من التفاوض مع شركة (( اونوكال Unocal)) ، بشأن ادارة خط انابيب تركمانستان باكستان: تركمانستان ــــ باكستان ــــ الهند (TAPI)، خط اوتابي القصد من انشاؤه نقل الغاز من بحر قزوين في نطاق استمرارية حديثة لطريق الحرير المقرر افتتاحه في العام 2018. اذ أفغانستان جسرا لربط المصالح الاقتصادية لدول جنوب آسيا وغرب آسيا بمنطقة آسيا الوسطى وإيران، وهو أمر مهم يجب فهمه لتفسير الصراع الدولي حول أفغانستان، لأنها دول غنية بموارد الطاقة، بينما دول جنوب غرب آسيا وجنوب آسيا (خاصة باكستان والصين وبنغلاديش والهند) هي دول مكتظة بالسكان وتتعطش للطاقة، لذلك فهي بحاجة إلى الوصول إلى الدول السابقة.
الكلمات المفتاحية: افغانستان، علاقات دولية، باكستان، مرتكزات الاقتصاد، الولايات المتحدةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.