مقال أكاديمي محكم
تعتبر الزيادة المستمرة في ارتفاع مستويات البطالة في الأراضي الفلسطينية العامل المحوري الذي دقَ ناقوس الخطر ، لذا لا بد من ضرورة اقتراح وتنفيذ السياسات الاقتصادية الملائمة من أجل دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني إلى الأمام من خلال المساهمة في تخفيض مؤشرات البطالة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. إلا أن تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الاقتصاد الفلسطيني يواجه العديد من التحديات المتمثلة في صعوبة الحركة، وعدم توفر السيادة الكاملة على الأرض للحكومة الفلسطينية، والزيادة المطردة في أعداد المستوطنات على الأراضي الفلسطينية؛ مما انعكس سلبا على القطاعين الصناعي والزراعي، وجعل الأنظار تتجه نحو الاستثمار بالإنسان ليكون الفرد هو المحرك المحوري في العجلة الاقتصادية. ففي شهر يوليو من سنة 2012 تم تشكيل المجلس الأعلى للإبداع والتميز لنشر ثقافة الإبداع والريادة وخلق جيل من المبدعين والرياديين من أجل المساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة. ومن أجل مساعدة المجلس لتحقيق أهدافه أنشئ صندوق دعم الإبداع والتميز. تهدف هذه الدراسة إلى الإجابة عن السؤال الرئيسي: هل كان إنشاء المجلس الأعلى للإبداع والتميز خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح في قدرته على زيادة أعداد الرياديين في المجتمع الفلسطيني؟. وقد تم جمع بيانات من مركز الإحصاء الفلسطيني للفترة الزمنية من 1999-2018 . تم استخدام تحليل السلاسل الزمنية وبناء نموذج اقتصاد قياسي من أجل معرفة إن كانت الريادة تأثر إيجابياً على النمو لاقتصادي. جاءت النتائج لتشير أن الريادة لا تسهم بالنمو الاقتصادي. أي أن دور المجلس الأعلى للإبداع والتميز هو المساعدة في خلق جيل من الرياديين يساهم إيجابياً بالنمو الاقتصادي في فلسطيني.
الكلمات المفتاحية: المجلس الأعلى للإبداع والتميز، الاقتصاد الفلسطيني، الريادة، التكامل المشتركابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.