مقال أكاديمي محكم
يتناولُ البحثُ الحديثَ عن أهمِّ الخصائصِ والمزايا التي يتميَّزُ بها المنهجُ القرآنيُّ في الدَّعوة إلى العقيدةِ بكافّةِ أقسامِها (الإلهيات ، النبوّات ، الغيبيّات) ، ويوضِّحُ أنَّ القرآنَ الكريمَ قد سلكَ كلَّ ما مِنْ شأنه أنْ يرسّخَ العقيدةَ الصَّحيحةَ في العقول والقلوبِ من دعوةٍ إلى التّفكّر والتّدبرِ والتَّحرّرِ من الموانع والعوائق التي تمنعُ العقلَ ، وتعوقُهُ عن ممارسةِ دورهِ ونشاطهِ، وإزالتها في سبيلِ إعدادِ الإنسان وتهيئتهِ للتفكير العلميّ السليم للوصولِ إلى العقيدة الصَّحيحةِ من خلال الأدلة المتنوّعةِ التي ساقَها، ويستعرضُ جانبًا من أقوالِ كبارِ العلماءِ في تميّزِ هذه الأدلّة وتفوّقِها على ما عداها من الأدلّةِ والبراهين التي اعتمدَها المتكلِّمونَ والفلاسفةُ خارجَ النّطاقِ القرآني ، ويختمُ بأهمّ النتائج التي توصّلَ إليها ، وزبدتُها أنْ يكون القرآنُ الكريمُ هو المنطلق في ترسيخِ العقيدة وتمكينِها في العقول والأفئدةِ.
الكلمات المفتاحية: المنهج القرآني، العقيدة، دراسة تحليليةابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.