ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
تعد إعادة بناء الشراكة عبر الاطلسي واحدة من اهم التحديات الاستراتيجية التي تواجه الرئيس جورج بوش في ولايته الرئاسية الثانية. فبعد ان بددت التعاطف العالمي الذي تبلور اثر هجمات الحادي عشر من ايلول 2001، ومددت القوات المسلحة الامريكية الى أبعد مما هو متوقع في افغانستان والعراق، واحدثت عجزاً في الميزانية جد هائل بحيث لن يكون بالامكان تفادي تدني في قيمة الدولار الا بضخ دفعات كبيرة من رأس المال الاجنبي، فان واشنطن تتعلم الان درساً مفاده ان حتى القوة العظمى الوحيدة بوساطتهما في الكون بحاجة الى حلفاء. فكونها تفتقر الى قوات كبيرة واموال هائلة تتمكن بوساطتهما من صياغة العالم كما تريد، فان الولايات المتحدة ستكون بحاجة الى اقناع اخلاقي بدلا من القوة الوحشية اذا ما ارادت الاستحواذ على القلوب والعقول في الخارج والابقاء على قوتها التي لا نظير لها طوال القرن الواحد والعشرين.
الكلمات المفتاحية: انجراف، حلف الشمال الاطلسي، الشراكة عبر الاطلسي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
