ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
حقوق الإنسان، اصطلاحاً حديثاً نوعا ما لحقيقة قديمة لازمت البشرية منذ أقدم العصور، واهتمت بها الديانات السماوية والاتجاهات الفكرية والفلسفية المختلفة، ومنذ أن ظهرت دولة المدينة وظهر الحكم المطلق ثم ادعاء الربوبية من الحاكم، كما هو حال نمرود وفرعون وغيرهم كما يحدثنا القرآن الكريم عنهم...(فقال أنا ربكم الأعلى) و (ما علمت لكم من اله غيري)، بدأت الإنسانية تعاني ألواناً من الهدر للكرامة والسحق لأرادتها، ومصادرة الحقوق والحريات... وفي كثير من الأحيان يأخذ دور الحاكم أبعاداً مأساوية، تنتهي إلى نهايات مؤلمة يسحق على أثرها الملايين من الضحايا والإجهاز على الأخضر واليابس بدعوى الإصلاح (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون). ولم تنحصر دائرة حقوق الإنسان فيما بين البشر أنفسهم بل اتسعت الدائرة لتشمل كل متعلقاتهم من مفردات الطبيعة التي يعيشونها حيازة و استثماراً. وقد أصبح لها قدسية خاصة في التاريخ الراهن لدى المنظمات الدولية والقانون الدولي العام والنظم السياسية، ولكن العبرة ليس أن تسطر هذه الحقوق في لوائح أو إعلانات بل تنفيذها بشفافية وتجسدها في الواقع، او أن تستخدم هذه الحقوق لأغراض سياسية وفي العلاقات الدولية، لاحتلال الدول، أو تهديدها ومحاولات تغير النظم السياسية. سنحاول في هذا البحث التطرق إلى حقوق الإنسان في القرآن والسنة النبوية وكيف تعاملت مع هذه الحقوق فضلاً عن سلوك الغرب الاستعماري مع الشعوب والأمم التي خضعت لسيطرته أو استخدام هذه الحقوق لأغراضه الخاصة بعد التعرف على مدلول الحق والإنسان وماهية حقوق الإنسان.
الكلمات المفتاحية: حقوق الإنسان، مبادئ الاسلام، سلوك الدول الغربية
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
