ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
منذ أن شهد القرن العشرين ظهور مجموعة الدول حديثة الاستقلال والمعروفة أيضاً بــ(دول العالم الثالث) نسبة إلى نشأتها التاريخية اللاحقة لنشأة العالمين الأول (الرأسمالي) والثاني (الاشتراكي)، تلقى أوضاع هذه الدول وظروفها العامة والخاصة عملية الساسة والأكاديميين واهتمامهم في الداخل والخارج بقصد تحديد خصائصها والكشف عن مشكلاتها والتعرف على أسباب تدني قدراتها ومنجزاتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والتقنية مقارنة بمثيلاتها في الدول الرأسمالية الغربية. إلا أن مرور عقود عديدة تراكمت فيها نتائج ذلك الاهتمام وتتابعت الرأسمالية الغربية. إلا أن مرور عقود عديدة تراكمت فيها نتائج ذلك الاهتمام وتتابعت السياسات العملية المرتبطة به لم يأت معه بجديد. فلم يتغير شيء حقيقي في أوضاع هذه الدول، ولم تحل مشكلاتها التي ولدت معها إن لم تصبح تلك المشكلات أكثر اتساعا وعمقاً من ذي قبل واشد تعقيداً وأعصى على المعالجة مما كانت عليه بدايتها. وفي سياق الجهود النظرية والعملية لمقاربة مشكلات العالم الثالث والتعاطي معها، جاءت نشأة مفهوم (التخلف) كصياغة اصطلاحية تعكس الطبيعة السلبية لتلك المشكلات وتعبر عنها، ثم شاع استخدامه كصفة سلبية لصيقة بالدول التي تعاني مثل هذه المشكلات لتظهر في الأدبيات السياسية مسميات مثل (الدول المتخلفة)و (المجتمعات المتخلفة).
الكلمات المفتاحية: المشاركة السياسية، منظور تنموي، دول حديثة الاستقلال
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
