ادعمنا
مقال أكاديمي محكم
ان من اهم متطلبات المرحلة التي نعيشها اليوم هي مسألة تعزيز ثقافة الحوار وقبول الاخر لان العراق لا ينهض الا بقوة ابنائه وان هذه القوة لا تكون الا بالتحاور والاجتماع على ثوابت مشتركة لتكون قاعدة للانطلاق نحو رؤية مشتركة وتقديم الاهم على المهم فوحدة العراقيين من الامور المهمة فمن اهم المهمات هو توجيه الشارع العراقي الى نبذ الفرقة واشاعة الالفة تلك الالفة التي يفتقر اليها حتى بعض الرموز الدينية الان في حين ان التراث الاسلامي تراث زاخر وغني بثقافة الحوار وقبول الاخر والشواهد على ذلك كثيرة جداً فالاسلام أمرنا بان نتحاو مع بعضنا من اجل الوصول الى الحقيقة، فهذه المحاورة اقل ما فيها انها تظهر للطرف المحاور بعض الخفايا التي يجهلها الطرف الاخر، وقد جعل الشارع جل شأنه تنظيماً معيناً لهذه المحاورة فقال تعالى (أدع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين) النحل/125. فلماذا لا نستمد من اسلافنا هذه الثقافة التي دعا اليها الله ورسوله والائمة (عليهم السلام جميعاً)، انه اللقاء والحوار الصادق هو السبيل الامثل للخروج مما نحن فيه وان لا ندع فرصة من يصطاد بالماء العكر ان يعكر صفو اخوتنا وان لا نسيس الدين للوصول الى اغراض ومكاسب شخصية وانية لان النتيجة الحتمية هو ان هذا الشعب واحدة وانه في النهاية لا يصح الا الصحيح. وقد عرجت في هذا البحث على ثقافة الحوار في القران الكريم، وفي السنة النبوية، واقوال الائمة (عليهم السلام) والشواهد التاريخية في ذلك.
الكلمات المفتاحية: الحوار، قبول الاخر، التراث الاسلامي
ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.
