مقال أكاديمي محكم
لأخر سيأتي بدوره ليدلو بدلوه في الموضوع الذي تحدثت به، إن هذا الانتظار أو التوقع وما يصحبه من ضرورة تعلم فضيلة الاستماع يعني بالضرورة الاعتراف والإقرار بوجود رأي أخر يختلف عن رأيك وقولك. ان الاختلاف بالرأي بل وحتى بالممارسة والعمل لا يعني بالضرورة الإقرار بحصول التضاد، فإذا كان صحيحا أن كل ضدين مختلفين فأن الصحيح أيضاً بأن كل مختلفين ليس بالضرورة ضدين. فأين الدولة من استشارة الجامعات وحوار أساتذتها وأخذ الرأي والمشورة منهم وهذا منطق القرآن الكريم وسياسته "وأمرهم شورى بينهم" و "شاورهم في الأمر" أن مجالس الشورى هي مصادر اتخاذ القرار وإدارة شؤون البلاد، وكذلك قوله تعالى "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض".
الكلمات المفتاحية: الجامعات، بناء الدولة الجديدة، العراقابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.