مقال أكاديمي محكم
إن طبيعة الأعمال الإرهابية في تنامي متزايد نتيجة لعوامل عديدة أبرزها الفجوة بين الشمال والجنوب وتقاطع الثقافات بين الشرق والغرب والتباين الطبقي والاجتماعي بين المجتمعات الغربية والشرقية وتمسك الغرب عموماً بنظرية التفوق النسبي والإرتقاء الحضاري وأسبابه في المجتمعات النامية وخاصة المجتمع الإسلامي والعربي ووجود منهج الاستعماري بأشكال مختلفة من خلال السيطرة الاقتصادية وفرض التبعية السياسية على حكومات الضعيفة وأحياناً استعمال القوة العسكرية لغايات سياسية وكما حدث في غزو العراق. إذاً أن تخرج من النطاق الضيق لنظرية الإرهاب العالمي ويجب ربطها بمجمل حركة الأحداث الدولية لأنها عملية متناسقة مع تطور الصراع الأيدلوجي والاستراتيجي. إن للتعاون الأمني أشكالاً متنوعة تبدأ من التعاون الثنائي. والتعاون الأقليمي والتعاون الدولي. وبما أن العراق الآن يتعرض إلى أكبر هجمة إرهابية من خارج الحدود نتيجة ظروف الاحتلال،، فأنه من المفيد أن يتعاون مع جيرانه والذين أيضاً أبتلوا بهذا الوضع الخطير وخاصة الملكة العربية السعودية. مما يتطلب التعاون الوثيق في مكافحة الإرهاب والتنسيق على أعلى المستويات للحد من آثاره المدمرة على البلدين لأن الأهداف تتنوع والغايات واحدة لهذا التنظيم الأجرامي.. وهو شل وحدة البلاد وإغراقها في حروب طائفية وعرقية ولهذا السبب ولأسباب عديدة سوق يتم التطرق إليها، نجد من الضروري تسليط الضوء على أهمية التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب بين العراق والسعودية وأن يكون البحث بداية متواضعة لبحوث أخرى تتناول هذا الجانب في هذا الظرف الصعب الذي تعيشه المنطقة. وبما يخدم الشعبين الشقيقين ويكون بادرة لفتح مجالات أوسع لتطوير التعاون الثنائي في المجالات كافة.
الكلمات المفتاحية: العلاقة المستقبلية، التعاون الأمني، مكافحة الإرهابابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.