مقال أكاديمي محكم
يتعاظم خطر انتخابات الرئاسة بالتساوق مع صلاحيات السلطة التنفيذية، فالمخاطر التي يخشى أن تنجم عن النظام الانتخابي تتراوح في جسامتها بحسب المكانة التي تحتلها السلطة التنفيذية، وحجم موقعها في صلب الدولة، وبحسب طريقة الانتخاب والظروف المحيطة بالشعب الذي ينتخب وقضاياه المحلية وتأثير الانتخابات، وفي حال النظام السياسي في الولايات المتحدة الاميركية، الذي يصنف على أنه نظام رئاسي، فأن الرئيس الاميركي يتمتع بسلطات واسعة تكاد توازي أحياناً وتفوق-من الناحية العملية-خاصة على صعيد رسم وتنفيذ السياسة الخارجية على سلطات الكونغرس. وعليه يخطأ من يعتقد أو يقر أن القضايا الداخلية هي محرك اهتمام الناخب الاميركي من حيث ترتيب سلم أولويات الناخبين الامريكان واهتماماتهم. فإذا كان الناخبون الامريكان أكثر تحسساً للقضايا الداخلية لانها تمس صميم حياتهم اليومية، بشقيها المادية-الاقتصادية والقيمية، فإن قضية السياسة الخارجية لا تغيب عن ذهن الناخب الأميركي. والاسئلة المركزية التي تطرح نفسها هنا: -كيف يؤثر انتخاب الرئيس الاميركي على مبادئ الحكم؟. -وكيف يتعاظم دور الموضوعات القومية بالتساوق مع انتخاب الرئاسة الاميركية؟. -هل ستشكل الانتخابات الرئاسية المرتقبة مرحلة هامة في تحديد سياسة امريكا الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالعراق؟. -وماهي طبيعة المعاهدة العراقية الامريكية؟ وما هي دلالاتها؟ وكيف ستلقي مخرجات المعاهدة انفة الذكر بظلالها خلال عهد الولاية الجديدة؟. وفق التساؤلات اعلاه فقد تحددت خطة البحث على النحو التالي: المحور الاول: انتخابات 2008 الرئاسية وسياق العملية الانتخابية. المحور الثاني: واقع وجود القوات الامريكية في العراق.
الكلمات المفتاحية: انتخابات، الرئاسة الامريكية، السياسة الخارجية، العراقابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ
ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.
اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.